لا تستسلم أبدا : بإمكانك أن تفعلها !
لا تدع أبدا اليأس يسيطر عليك، لا تدع أبدا ذلك الشعور بالضعف والفشل والإنهيار يأكل روحك الجميلة القوية.
هل تشعر بأن كل شيء قد انهار أمامك ؟ هل ترى بأنه لم يعد لديك شيء لتفعله ؟ هل تظن بأنه لا يمكنك أن تحقق هدفك وحلمك في هذه الحياة…؟ توقف عن التفكير بهذا و استمع لما سأقوله لك :
اياك والفشل والإستسلام فهذا من صفات الضعفاء وأصحاب الثقة بالنفس المنحطة والفاشلين.
واصل طريقك و قدم وانهض وقف على قدميك مجددا..كن محاربا صلبا في وجه من يسخر منك ويقلل من شأنك وقدراتك وفي وجه الصعوبات التي شكلت عائقا أمامك.
لزال الوقت مبكرا على الإستسلام يا صديقي لزال أمامك طريق طويل، فمهما كان الفشل الذي صادفته فاعلم بأن ماهذا سوى البداية وأن الخبرة التي حصلت عليها جراء فشلك تساوي الكثير، فهناك الكثير ممن لم يفشلوا وبالتالي لم يحصلوا على ما حصلت عليه أنت.
ارفع رأسك وخذ نفسا عميقا وانطلق نحو الأمام واترك خلفك ذلك الماضي العصيب المليء بالتجارب القاسية والتعثرات المفيدة والتي تعلمت منها الكثير.
لا تجعل الفشل يحط من عزيمتك بل اجلعه المحفز الذي يجعلك شخصا يتقدم للأمام ويصقل قدراتك ومهاراتك الإبداعية الكامنة بداخلك ويجعلها تخرج من خلال كل جزء في جسدك و تصل بك نحو القمة.
إن كنت من أصحاب المشاريع و الأهداف العظيمة فمن الطبيعي أن تجد من يريد أن يحط من عزيمتك و يقلل من أهمية حلمك و هدفك، كما أنه ستصادفك الكثير من العقبات و الصعوبات خلال طريقك نحو تحقيق حلمك وأحيانا تجد نفسك في مرحلة فراغ و شك بمعنويات منحطة أيضا و هذا أمر طبيعي فكل ما عليك هو ألا تستلم.
فطريق النجاح و الإنجازات العظيمة ليس مفروشا بالورود كما تعلم.
هل أنت مستعد للإنطلاق ؟
هل أنت مستعد للمرور للسرعة القصوى الآن؟
لم يبقى إلا بضعة أيام على نهاية السنة الجارية و عليك أن تبدأ من الآن في التخطيط لما تود تحقيقه في السنة المقبلة، عليك أن تضع أهدافا جديدة لتعمل على تحقيقها خلالها، فإن كنت قد حققت أهدافا في هذه السنة فهذا أمر رائع، ولكن إن كنت لم تحقق أي شيء بعد فلم يفت الآوان، يمكن أن تفعلها هذه السنة فهناك دائما فرصة ثانية.
أحيانا تواجهنا بعض الصعوبات و نمر ببعض الفترات في حياتنا تكون السبب الرئيسي في ايجادنا و تعرفنا على الطريق الصحيح المؤدي لقمة جبل النجاح و تحقيق كل ما كنا نريده.
بالنسبة للنجاحين فإن الفشل حلقة مهمة من حلقات سلسلة النجاح فهو ما يجعلك تتفطن لأخطائك التي كنت غافلا عنها و هو ما يجعلك تتعرف على مدى قدرتك على الصمود في المواقف الصعبة و مدى تمسكك بهدفك، الفشل يكشف نقاط القوة و الضعف لديك فهو بمثابة الشريك بالنسبة لك في رحلتك نحو تحقيق هدفك فتعلم كيف تجعله صديقا لك و ليس عدوا.
لا تدع السنوات تمر بدون أن تعمل على تحقيق أهدافك التي تطمح إليها، فقد حان الوقت لكي تشغل المحرك النفاث و تنطلق.
ليس هناك وقت لتضيعه
إن أردت أن تحقق أهدافك حقا فعليك أن تتوقف عن تضييع الوقت في الأشياء السخيفة، توقف عن الخوف من الفشل، توقف عن النظر للخلف و البقاء في الماضي و عما حدث لك في محاولاتك السابقة…تعلم مما عشته في السنة الماضية و حاول أن تفعل أشياء أفضل في هذه السنة التي سوف تفتح لك أبوابها خلال أيام معدودة.
أعد ترتيب أمورك من جديد و ضع أهدافا جديدة و خطة عمل يمكنك أن تتقيد بها، أكتب كل شيء في ورقة و ألصقها في مكان يمكنك رؤيته عندما تستيقظ صباحا و عندما تذهب للنوم مساءا فهذا سوف يساعدك كثيرا على التركيز على هدفك.
إن كنت تود حقا أن تحقق شيئا عظيما في حياتك و تصل للنجاح الذي تحلم به فاعلم بأنه يمكنك ذلك فلم يفت الوقت بعد، فأنت الوحيد من يقرر إن كان قد فات الوقت أم لا وذلك بأن تقرر إما أن تستلم و تتخلى عن هدفك أو أن تواصل و تسعى من جديد من أجل تحقيقه، الخيار لك (; .