كيف تكسب الأصدقاء وتوسع دائرة معارفك
يفتقد العديد من الأشخاص إلى المهارات الأساسية اللازمة التي تساعدهم على اقامة علاقات اجتماعية ناجحة مع الآخرين، وبالتالي تصبح مهمة توسيع دائرة علاقاتهم سواء الشخصية أو المهنية مهمة صعبة ومعقدة.
وعوض العمل على اكتساب الصفات والمهارات اللازمة لتكوين صداقات وعلاقات جديدة، تجد أغلبهم متمسكين بمنطقة راحتهم رافضين التخلي عنها من أجل تحسين وضعهم، وبالتالي تبقى دائرة أصدقائهم ومعارفهم منحصرة على عدد قليل جدا من الأصدقاء وأفراد العائلة.
ولأن العلاقات الإجتماعية مهمة جدا في حياتنا اليومية وجب علينا إعطاؤها ما تستحقه من الإهتمام، وذلك بتعلم الأسس الصحيحة التي تقام عليها العلاقات الإجتماعية السليمة وعلاقات الصداقة الإيجابية.
وكما هي العادة في مدونة عرب لايف ستايل فإن المعلومات التي سوف تتعرف عليها في هذه التدوينة سيكون لها مفعول السحر على حياتك الإجتماعية وعلاقاتك بصفة عامة وحتى على نجاحك، لأن تأثير الأشخاص من حولنا يلعب دورا هاما في بناء ثقتنا بأنفسنا وقوة شخصيتنا.
فإذا كنت تعاني من الوحدة أوتجد صعوبة في ايجاد أصدقاء وبناء علاقات اجتماعية ايجابية في العمل أو المدرسة، فأنت على وشك معرفة كيف تكسب الأصدقاء وتوسع دائرة معارفك بخطوات ومهارات بسيطة.
كيف تكسب الأصدقاء وتوسع دائرة معارفك
في ما سوف يأتي سوف تتعلم كيف تصنع الأصدقاء وتبني علاقات اجتماعية ايجابية، وسوف تتعرف على طرق وأساليب سوف تجعل علاقاتك القائمة الآن بالفعل تتحسن.
ولكن هناك أمر مهم يجب أن تأخذه بعين الإعتبار، وهو كون جميع النصائح التي سوف تأتي لاحقا ترتبط ببعضها البعض، فلا تهمل واحدة وتركز على أخرى لأنك بذلك سوف تخسر الكثير من النقاط وبالتالي قد تفشل في الوصول إلى النتيجة التي تريدها ألا وهي صنع الأصدقاء واكتساب علاقات اجتماعية ايجابية.
يجب أن تتجاوز مخاوفك في ما يتعلق باكتساب أصدقاء جدد
الخوف. يبقى دائما وأبدا العقبة الأولي في طريقك نحو هدفك، مهما كان الهدف الذي تسعى من أجله، سواء كان بدء مشروع، أو تعلم مهارة جديدة، تغيير روتين يومك، خروجك من منطقة راحتك أو اقامة علاقات اجتماعية ايجابية وصنع الأصدقاء.
اقرأ أيضا : كيف تتخلص من الخوف وتسيطر عليه ( تعلم كيف تتعامل مع مخاوفك)
أنت قلق دائما حول أمور لا توجد سوى بداخل عقلك وتفكيرك، تفكر ما إذا كان الشخص الآخر يريد التعرف عليك، أو عما إذا كنت في نفس المستوى مع الآخر سواء ثقافيا أو علميا أو اجتماعيا، تفكر في الطريقة التي سوف تبدأ بها الحديث والطريقة الي سوف تختم بها، تفكر في احتمال رفض الآخر لك، تفكر كثيرا في الإنطباع الذي سوف تتركه لدى الطرف الآخر.
باختصار، أنت تفكر كثيرا. ولهذا السبب تشعر بالخوف من التقرب من الآخرين، وتشعر بالخجل والنقص تجاههم، لأنك أتعبت نفسك في التفكير بطريقة سلبية فسيطرت عليك تلك الأفكار وصارت واقعا تعيشه يمنعك من الحصول على أصدقاء جدد.
يجب عليك أولا اخراج جميع تلك الأفكار من رأسك وتقبل حقيقة أن جميع الأشخاص لديهم نفس المخاوف عندما يتعلق الأمر بالتعرف على أشخاص جدد وصنع الأصدقاء، فإذا كنت تهتم بالإنطباع الأول الذي تتركه لدى الشخص الآخر، فإن هذا الأخير يفكر أيضا في الإنطباع الذي سوف يتركه لديك، وبالتالي لا داعي للخوف.
ابدأ بالأشخاص القريبين منك
أفضل خطوة يمكنك من خلالها البدء في اكتساب أصدقاء جدد وتوسيع دائرة معارفك هو أن تبدأ بتطوير علاقاتك القائمة الآن بالفعل، لأن التقرب من أشخاص لم تتعرف عليهم من قبل سيكون مهمة صعبة بالنسبة لك خاصة وأنت في حالة تسيطر فيها عليك مخاوفك وكل تلك الأفكار السلبية التي سبق وتحدثنا عنها.
حاول أن تتقرب من الأشخاص الذين تعرفهم وتشعر براحة أكبر عندما تكون معهم مقارنة بأشخاص لم يسبق لك أن تعرفت عليهم أو تحدثت إليهم في مناسبة من المناسبات.
يمكنك مثلا أن تسلم على زميلك في الجامعة الذي يدرس معك في نفس الصف وتفتح معه موضوعا ما لبدء الحوار والحديث عوض أن تكتفي بالتحية فقط والذهاب بعيدا عنه إلى ركن تجلس فيه وحيدا.
اقرأ أيضا : اكتسب صفات الشخصية الإجتماعية الناجحة في ثمان خطوات بسيطة
لاحظ الأشخاص من حولك وسوف تجد من بينهم من هم مهتمين بالتعرف عليك والجلوس معك والتحدث إليك، يمكنك في هذه الحالة أن تنفتح قليلا عليهم وتحاول التقرب منهم أنت الآخر لترى هل يمكنك أن تضيفهم إلى دائرة أصدقائك وعلاقاتك الإجتماعية.
يمكنك أيضا أن تتعرف على أصدقاء أصدقائك لأن الأمر سيكون أسهل بكثير كبداية، بحيث يمكنك الخروج معهم والمشاركة في النشاطات التي يقومون بها وذلك برفقة أصدقائك طبعا، في البداية على الأقل.
توجد العديد من الأفكار التي تساعدك على توسيع دائرة معارفك واقامة علاقات صداقة جديدة، كل ما عليك فعله هو الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك والمشاركة في النشاطات التي يقوم بها أصدقاؤك.
ابدأ بتوسيع دائرة معارفك أكثر
بعد أن تتخلص من الخوف من الآخر وتتجاوز جميع تلك المعتقدات والأفكار السلبية التي تمنعك من كسب الأصدقاء وتبدأ في التعود على الحديث مع الآخرين والتعامل معهم بطريقة عادية وبأريحية أكبر، عندها يمكنك الإنتقال إلى الخطوة التالية : توسيع دائرة أصدقائك ومعارفك بأشخاص لا تعرفهم.
أخرج من منطقة راحتك : السبيل الوحيد لصنع الأصدقاء والتعرف على أشخاص آخرين جدد هو أن تخرج من منطقة الراحة الخاصة بك، لأن جلوسك في نفس المكان دائما يقلل من فرصك في التعرف على أشخاص جدد.
أخرج من منزلك وغرفتك ودع حاسوبك الشخصي أو ألعاب الفديو الخاصة بك ترتاح قليلا، أخرج إلى أماكن عامة يوجد بها أشخاص يمكنهم أن يكونوا أصدقاء محتملين…غير مكان تسوقك أو الكوفي شوب الذي اعتدت شراء قهوتك منه.
يرفض العديد من الأشخاص الخروج من منطقة الراحة الخاص بهم، فتجدهم يرفضون أي عرض من أصدقائهم للخروج في نزهة أو في حضور حفل أو مناسبة عائلية وغيرها من المناسبات الإجتماعية التي تعد فرصة رائعة للتعرف على أشخاص جدد.
وبالتالي إذا كنت ترغب في توسيع دائرة معارفك فيجب عليك أولا الخروج من قوقعتك.
ضع نفسك في المكان المناسب للتعرف على أصدقاء جدد : هناك أماكن كثيرة تساعدك على صنع الأصدقاء والتعرف على أشخاص جدد وبالتالي توسيع دائرة معارفك ولكنك لا تعطيها الكثير من الإنتباه أو قد تكون تجهل الطريقة الصحيحة لإستثمار الفرص بطريقة صحيحة.
اقرأ ايضا : أقوى 77 نصيحة سوف تحتاجها من دون شك في حياتك
من بين الأماكن المهمة جدا التي تقدم لك فرصة توسيع دائرة معارفك بشكل كبير وبطريقة طبيعية وبسيطة جدا هي المكان الذي تعمل فيه أو المكان الذي تدرس فيه.
أما إذا كنت شخصا رياضي فأنت أمام فرصة جيدة لإقامة علاقات صداقة مع زملائك في قاعة الرياضة أو في الفريق الذي تعلب له، فليس هناك طريقة أسهل من أن تتعرف على أشخاص لهم نفس إهتماماتك أو يقومون بنفس النشاطات التي تقوم بها أنت.
كن مبادرا : بعد أن وجدت بعض الأصدقاء المحتملين وتعرفت على بعض الأشخاص في محطيك يمكنك أن تبدأ مرحلة التعرف عليهم بشكل أفضل، ولكي تقوم بذلك أنت بحاجة إلى أن تبادر بفتح الحوار وبدء الحديث معهم، لأنهم في الكثير من الأحيان لن يقوموا بذلك، لعدة أسباب من بينها نفس تلك الأفكار السلبية التي كانت تسيطر عليك في البداية تسيطر عليهم أيضا.
بالرغم من كون الأمر سهل وبسيط إلا أن العديد من الأشخاص يجدون صعوبة كبيرة عندما يتعلق الأمر بفتح مواضيع مع الآخرين وخلق حوارات ممتعة ومفيدة.
والأمر يعود إلى سبب واحد فقط هو الإعتقاد السائد بأن فتح مواضيع مع أشخاص آخرين يحتاج إلى نسبة ذكاء عالية وثقافة واسعة جدا، وهذا خطأ.
كل ما عليك فعله هو القاء التحية بطريقة بسيطة، فعبارة صباح الخير أو مساء الخير أو مرحبا جد كافية لتبدأ الحديث مع أي شخص في أي مكان.
لا تعقد الأمور.
اقرأ أيضا : 9 أسباب ستجعلك تعشق الكتب وتدمن القراءة
كن منفتحا على الآخر ومستعدا لتقبله : تخلى عن تلك الخلفيات السلبية التي تكونت لديك عن الآخرين، مثل أنهم جميعا غير مثيرين للإهتمام، أو أن الجميع أغبياء وليس لديهم اهتمامات في المستوى الذي يليق بك…الخ
صحيح أننا نفضل الأشخاص الذين نتشارك معهم الإهتمامات، فالجميع يبحث عن أصدقاء يمارسون نفس هوايته، أو يقرأون نفس الكتب التي يقرؤها، أو يزورون نفس الأمكان التي يزورها ويشاهدون نفس نوع الأفلام التي يحب مشاهدتها، ولكن يجب ألا تهمل عامل الإختلاف والتنوع بين البشر، فأنت تبحث عن صديق يشاركك بعض الأمور وتستفيد منه في الأمور الإيجابية ويستفيد منك هو الآخر أيضا، وليس عن نسخة من نفسك مطابقة لك تماما.
اقرأ أيضا : تحرر : تخلص من هذه الأفكار والإعتقادات الخاطئة التي تمنعك من النجاح
امنح من تتعرف عليهم فرصة لكي يظهروا اختلافاتهم الإيجابية التي سوف تثري العلاقة بينك وبينهم، فمن بين أهم الأسس التي تبنى عليها العلاقات الإجتماعية وعلاقات الصداقة خاصة هو تقبل الآخرين باختلافاتهم ومنح العلاقة الوقت اللازم لتتطور وتصبح اقوى.
الإنفتاح على الآخرين يتطلب ثقة بالنفس وثقة في الطرف الآخر، يجب أن تكون لديك الرغبة في زرع المشاعر الإيجابية التي تساعد على تطوير العلاقة واستمرارها، إذا قمت بذلك بطريقة صحيحة فإن الطرف الآخر سوف ينفتح عليك هو الآخر ويحاول بدوره تنمية تلك المشاعر والأفكار الإيجابية التي قمت بزرعها في البداية.
حاول أن تتعرف أكثر على الشخص : لا يمكنك القول بأنك صديق مع شخص ما حتى تتعرف عليه أولا. تتعرف على اهتماماته، الأشياء التي يحبها والأشياء التي يكرهها، تتعرف على طريقة تفكيره ونظرته لبعض الأمور والمواقف، ترى أخلاقه وتصرفاته، تكتشف ما يحفزه، ماهي أهدافه…كل هذه الأمور تلعب دورا مهما في نجاح علاقتك بالطرف الآخر.
تصرف بود ولباقة : يبالغ العديد من الأشخاص في القلق حول الصورة التي يعطونها عن أنفسهم للآخرين وفي الخوف من نظرات الناس إليهم، أو التفكير في الجملة التالية التي سوف يقولونها ما يجعل التواصل مع الطرف الآخر صعبا، وهذا ما يجعل علاقة الصداقة صعبة التحقيق.
لأن الأصل في علاقات الصداقة أن يكون الأصدقاء يشعرون بالراحة عندما يكونوا مع بعضهم البعض، فلا داعي لكل ذلك التفكير في ما سوف تقوله أو تفعله، لست بحاجة للقلق حول نظرات أصدقائك إليك، لأنكم تعرفون بعضكم البعض، لأن الصداقة الحقيقة تتجاوز كل ذلك إلى ما هو أهم.
ولهذا يجب عليك أن تكون مهتما باظهار الإحترام والتفهم لجميع الأشخاص الذين تقابلهم. ابتسم دائما في وجه من تقابله سواء كنت تعرفه معرفة جيدة أو لا. عندها فقط سوف تلاحظ بأن معاملة الأخرين لك أصبحت انعكاسا للطريقة التي تتصرف بها معهم، ومن بين أولئك الأشخاص هناك من سوف يكونون أصدقاء لك.
كن نفسك وليس شخصا آخر : أكبر خطأ ترتكبه في حق نفسك وفي حق الآخرين هو أن تلعب دورا غير نفسك من أجل أن تكسب أصدقاء جدد وتوسع دائرة معارفك، رجاء لا تقم بذلك أبدا، لأنك الخاسر الوحيد في النهاية، لأن أصحاب الأقنعة والشخصيات المتعددة لا يصمدون طويلا أمام الوقت ومواقف الحياة، لأن العيش بشخصية غير شخصيتك أمر متعب جدا.
اقرأ أيضا : كيف تتوقف عن التفكير بشخص ما وتواصل تقدمك في الحياة
بمرور الوقت سوف يلاحظ أصدقاء بأنك لست الشخص الذي عرفوه في البداية، وهذا ما يجعل سلوكهم تجاهك يتغير، وبالتالي ستفقد ثقتهم واحترامهم وهذا يؤدي من دون شك إلى خسارتهم فيما بعد.
كن نفسك رجاء ولا تخدع نفسك، ثق بنفسك وبشخصيتك وحاول أن تبني علاقات اجتماعية على أسس متينة قائمة على الصراحة والثقة المتبادلة بين الطرفين.
قدم لهم المساعدة : الصداقة تعني مساعدة الأصدقاء لبعضهم البعض عندما يحتاج أحدهم المساعدة. إذا كان صديقك بحاجة للمساعدة وكنت قادرا على مساعدته فلماذا لا تمد له يد العون ؟
مساعدة الآخرين أمر في غاية الأهمية، والأمر الجميل في موضوع أن المساعدة التي تقدمها قد لا تأخذ منك الكثير من الوقت ولا تحتاج منك بذل جهد عظيم، وانما هي مساعدات بسيطة ولكن أثرها على علاقاتك الإجتماعية كبير جدا.
يمكنك مثلا مساعدة صديقك في الجامعة على فهم درس ما، أو مساعدته وتشجيعه على التخلي عن عادة سلبية فيه يعمل على تركها…الخ
حافظ على تواصلك مع أصدقائك : الأمر الأصعب ليس كيف تكسب أصدقاء وانما كيف تحافظ على علاقاتك التي عملت بجد لبنائها، لأن علاقات الصداقة الحقيقية هي التي يعمل فيها كل طرف على المحافظة عليها وذلك عن طريق الحفاظ على التواصل المستمر بين الأصدقاء.
اقرأ ايضا : كيف تقوي مهاراتك في التواصل مع الآخرين
ومن حسن حظك فأنت لست مطالب بأن تلتقي بأصدقائك يوميا حتى تحافظ على تواصلك معهم، فالجميع يعلم بأن هناك عمل ودراسة وأمور حياتية أخرى تجعل الوقت ضيق ولا يسمح بذلك، ولكن التيكنولوجيا التي بين يدينا اليوم يمكنها أن تساعدنا كثيرا على ذلك، فاتصال هاتفي بين الحين والآخر، أو رسالة نصية بين الفينة والأخرى يكفي.
كما يمكنك الإلتقاء بأصدقائك مرة كل أسبوع أو شهر مثلا، او يمكنك ايجاد الوقت المناسب لك ولهم من أجل لم الشمل وقضاء بعض الوقت معا.
في الأخير
كانت التدوينة طويلة نوعا ما أعلم ذلك ولكن هذا حرصا مني على تقديم الأفضل للمتابعين الأوفياء، ولهذا فإذا كنت تقرأ هذه الأسطر الآن فأنا أهنئك لأنك من محاربي مدونة عرب لايف ستايل الذين هم مستعدون لقراءة مقال بهذا الطول من أجل أن يصلوا للنسخة الأفضل من أنفسهم، ولأن معرفة كيفية صنع الأصدقاء وبناء العلاقات الإجتماعية المهمة والإيجابية تعد مهارة أساسية ومهمة لتحقيق الهدف.
في الأخير لا تنسى كتابة تعليق ومشاركة المقال مع صديقك، فهذا يسعدني جدا.
نلتقي في تدوينة قادمة إن شاء الله.
أتمنى لك التوفيق
i m a very calm person i feel angry many time and sad cause i can t open a discussion with my classe room so they think that i don t wont to speak with us .
أتمنى أن يفيدك الموضوع وكذلك الروابط الموجودة فيه.
بالتوفيق
كيف افتح حوارات مع أصدقائي
هل قرأت الموضوع ؟ إذا كنت قد فعلت فستكون قد لاحظت بأنني وضعت رابط لموضوع يتعلق بسؤالك.
أعد القراءة من فضلك. وسوف تجد ما تبحث عنه
تشكر
العفو :)
شكرا استاذ محمد بالعكس المقال جميل وممتع، وليس طويلا. المقال فيه تنوع في الكلمات والعبارات الموجهه نحو اكتساب عادات صحيحة في كسب الاخرين وصداقاتهم. ولكن ارى في هذا الوقت الكل مشغول وما عنده الوقت للقاءات او الزيارات. الصنف الاخر من الناس هدفهم هو الاهتمام بما ستفيده، يعني اصدقاء المصالح. لم اجد شخصا نقيا في كسب العلاقة معه وجعله صديقا وفيا جديرا بالثقة تتبادل معه الهموم والمشاكل التي تواجهنا في الحياة، وتعيينا على المساعدة لتجاوزها. في الماضي كانوا آباءنا واجدادنا تربطهم علاقات اجتماعية قوية بعيدة عن المصالح والانانية وقسوة الكلمات والمنة والمذلة في السؤال او الطلب. ارى ان الاوضاع اختفلت في هذه الايام وهذا بسبب وسائل التكنولوجيا الحديثة ، ومدى الانفتاح التقني مع الاخرين. قل الاعتماد على البعض والانشغال فقط بالاحتياجات الشخصية دون الاهتمام بالاصدقاء ومعرفة احوالهم وظروفهم. فنجد السخافات والتعليقات والنكات التي ليس لها داعي، وانما تسؤ وتزداد الحساسية لدى البعض ويسود الافتراق وعدم التقارب بسبب تصرفات البعض. فثقافة التعليقات لاجل جلب الضحك والتسلية بعواطف الاخرين امر مشمئز يبعد عن تكوين صداقات بنقاواة عالية وشفافية بعيدة عن المصالح والانانية بدلا من المرح والمزاح الذي لا يقلل من قيمة الشخص، والابتسامات الصافية التي تخرج من النفس بصفاء واخلاص. لا أعمم ان جميع الناس في هذا العصر هم ليسوا على شاكلة الاولين من سبقنا في تكوين صداقات جيدة. ولا اعيب بشكل مبالغ فيه ان وسائل التكنولوجيا هي السبب في تغيير تصرفات واساليب اكتساب الاصدقاء. ولكن أعول لمستوى الثقافة والاخلاق. فالشخص الجيد لا يتغير في اخلاقه ولا تغيره الظروف والوسائل في معاملته مع الاخرين. ولكن هي تيارات فكرية تواجه البعض من الاخرين في القيام بتصرفات غير مرغوبة.
من هذا المنبر نرغب بتكوين صداقة محبة واخاء نتبادل مهم الزيارات واللقاءات
فمن يرغب بكوين علاقة صداقة معي فهذا ايميلي للتواصل
(تم حذف الإيميل من طرف الإدارة)
كلام سليم أخي علي، ويبقى تكوين علاقات اجتماعية أسهل من تكوين علاقات صداقة حقيقة، لأن الصداقة شيء بالغ الأهمية والحساسية وبالتالي يتطلب الوصول إليه وقتا وجهدا، ولكن يبقى الأمر ممكن، بالرغم من صعوبة الوقت الذي فيه اليوم، بقى الأمر ممكن.
بالتوفيق
(ملاحظة : تم حذف الإيميل أخي علي لأنه غير مسموح بوضع ايميلا في التعليقات، نأسف على ذلك ونرجوا التفهم، شكرا لك)
شكرا على الموضوع الرائع وشكرا لك لأنك تقدم محتوى جيد ومفيد جدا في حياتنا بصفة شخصية عما نواجهه من تحديات و كيف نتعامل معها .
أنا متابعك من زمان أسامة من المغرب أعمل كمطور مواقع . أخي لدي طلب هل يمكن أن تساعدني في كيف أتصرف مع شخص كنت أعلمه أشياء تقنية في سبيل العلم و المعرفة حيث أنه أراد ذلك وأيضا لأنه ميداني كنت أعلمه لمدة خمس أشهر حتى قام بيوم بظلمي أني إخترقت هاتفه مع العلم أني لم أقم بهذا الشيئ
هذا الشخص لم يعد يراسلني أو يتصل بي مع أنه ظلمني قمت بمسامحته لأني أعرف أنه لا يذري هذا الميدان التقني جيدا لهذا سامحته ولأني أحبه هي فتاة في الحقيقة عمرها 24 عاما . المهم بإختصار هو أني أريد نصيحة منك يا أستادنا الغالي هو كيف أجعله يعرف خطأه و أن يقوم بنزع فكرة أني إخترقته . أنت كصديق لي و أنا كمتابعك الوفي كيف تساعدني أطلب مساعدتك أخي وشكرا مرة أخرى.
مرحبا أسامة يسعدني سماع ذلك.
في الحقيقة ما عليك سوى شرح الأمر لها بأنك لم تقم باختراق هاتفها، لا أدي صراحة كيف يمكنك اقناعها بذلك، ولكن هذا كل ما في وسعك القيام به.
الأمر يعود لك.
بالتوفيق